”حنان الحروب ” المدرسة الأفضل في العالم
الأكثر مشاهدة
من جوف مخيم بالقرب من بيت لحم خرجت حنان الحروب ، بروح تحمل القوة و الإلهام إلى العالم ، حنان التي رأى أطفالها والدهم يستقبل رصاصات العدو تحاول ان تنتشل أطفالها من عتمة الموقف ، كان عليها أن تقف و تعيد بناء ماحُطم في أطفالها بأيدي اعدائها و تعيد اليهم ثقتهم بنفسك و تتزع الخوف من صدورهم
حنان كأم مارست دورها بجدراة و بدأت تستخدم مهارتها الفطرية بطبيعتها أم ،فلم تسقط و لا هي استسلمت لما حل بها ، وقفت حنان و قررت أن تواجه الموقف و أنه عليها أن تنقذ أطفالها من هذا المشهد العالق في أذهانهم الصغيرة ،فاعتمدت اسلوب اللعب و الهو مع أطفالها لتكمل الدور الناقص الذي لم تك نتفعله المدرسة في تهيئة الأطفال خاصة المتعرضين لعنف جراء الحروب و مصائبها
و هنا قررت حنان أن تساعد أطفلًا آخرين على النهوض مجددًا ، فعملت في مدرسة "بنات سميحة خليل الثانوية " بمدينة البيرق بمحافظة رام الله و اختارت حنان أن تدرس الصف الثاني الأساسي ، لشعروها بأن هذه الفئة ذات السن الصغيرةمن الأطفال هم الأكثر حاجة إلى إعادةة التأهيل في ظل الحرب القائمة و في ظل العنف الذي يحيط بهم من كافة الإتجاهات ، و هو ما يهدد دائمًا استقرارهم النفسي
فرأت حنان أنه كما استطاعت أن تعيد الأمل إلى أطفالها كأم فإنها كمدرسة يمكن أن تفعل ذلك لأطفال آخرين حيث وجدت أن المعلم وحده من يستطيع التغيير و هو القوة الحقيقية على الأرض ، آمنت بالفمرة فرسخت حياتها و مجهودها لمساعدة الأطفال و الحد من العنف و التخفيف من آثاره النفسية على الأطفال ، بالدمج بين اللعب لتتخصص فيتقديم الدعم لاولئك الأطفال المصابين بالهلهع و الذعر و الخوف جراء النف
فازت حنان بجائزة أفضل مدرس في العالم و التي تبلغ قيمتها مليون دولار ، و قد أعلن بابا الفاتيكان " فرانسيس:" فوز حنان كأفضل مدرسة في العالم من خلال رسالة فيديو ، و قد وصلت حنان إلى هذا اللقب بعد أن رشحت ضمن أفضل خمسين مدرس في العالم ، ثم انضمت إلى قائمة أفضل عشرة مدرسين في العالم و في النهاية كانت هي وحدها أفضل مدرسة في العالم
وقالت بعد استلامها الجائزة:" أنا فخورة أن أكون مدرسة فلسطينية تقف أمامكم على المسرح."
وأضافت قائلة إنها ستنفق مال الجائزة في دعم طلابها
الكاتب
نورهان سمير
الإثنين ١٤ مارس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا